أهيب
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
من لا يمتلك قوته
لا يمتلك حريته
كلمات بقيت ترن في أذني
هن كلمات لكنهن بليغات
لا أكلم الشباب
بل أكلم الأباء والأمهات
تمعنوا بها جيداً
من لايملك قوته يكون عبداً
بكل الحالات
مجتمعنا ذكوري لا يأبه
للأناث
الذكر عندنا لا يعلم
هل هو من الدرجة الرابعة
أم الخامسة
أم في اسفل السلم
من الدرجات
فما بال ابنتي وأبنتك
هل هن عالة على الحياة
أهيب بكل رجل لا يتزوج
إن لم يعي ما بذمته
من مهمات
قديماً قالوا الأم مدرسة
وأنا اقول كلهن جامعات
لا تبخسوا شأنهن
بدونهن لا معنى أبدا للحياة
لا أريد لها أن تكون آمةً
أو عبدةً
بل هي حرة وتلد أحراراً
مدى الحياة